111

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

علاج الاجهاد او الارهاق


ينبغي علينا اعزائي ان نفهم في البداية  
  ماهو الإجهاد او الارهاق 
أعراض الإجهاد تتضمن أثاراً عقلية وجسدية. من هذه الأعراض التعب، الأكل بشراهة، أو عدم الأكل، الصداع، البكاء والأرق أو كثرة النوم.
إذا أحسست أن الأجهاد يؤثر على دراستك، سارع بالذهاب إلى مركز الارشاد التعليمي في جامعتك أو معهدك
السيطرة على الأجهاد يعني القدرة على ضبط النفس عندما تكثر المطالب من الظروف الحياتية والناس.

و الان ماذ يمكنك أن تصنع لتسيطر على إجهادك؟

هذه بعض الإرشادات:
تعلم أفضل الوسائل للاسترخاء.

لاتُجهد نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت تعامل مع واجباتك كلاً على حدة، أو جدولها حسب الأولويات.
تمعن في مايمكنك أن تعمله لتغييرالموقف أو التحكم فيه .
غير طريقة تعاملك مع الأحداث، ولكن بدرجة معقولة.
ركز على مشكلة واحدة ولا تجعل رددود فعلك تتداخل من مشكلة إلى اخرى.
حاول أن تكون "ايجابياً":
أعطِ لنفسك تطمينات بأنك قادر على معالجة الأمور ، ولاتكن متشائماً .
غير نظرتك إلى الأمور.
تعلم كيف تُشخص الإجهاد، ودرب جسدك على التعامل معه.
قلل من التزاماتك الحياتية وخفف الضغط على نفسك.
تجنب ردود الفعل الحادة:
لماذا تكره عندما تستطيع أن تتجاهل فقط. ؟ لماذا تُولد لديك إجهاداً عصبيا عندما تكون قلقاً؟
لماذا تفقد أعصابك عندما يكون قليل من الغضب يكفي للتنفيس عنه؟
لماذ تصاب باليأس وقليل من الزعل كافي؟

المهم في السيطرة على الإجهاد هو نظرتك أنت لنفسك
ليكن لديك مناعة عقلية وجسدية تجاه الإجهاد.

لاتشغل نفسك بصغائر الأمور:
ركز على الاولويات ودع صغائر الامور لوقت آخر.

ضع أهدافاً معقولة لنفسك:
تعلم كيف أن لاتعمل شيئا على الإطلاق في بعض الحالات.
تخلص من الإجهاد بالرياضة البدنية،, كالجري، والتنس، والسباحة، الخ.
حاول أن "تتحول" الإجهاد:
إذا لم تستسطع أن تقاوم الإجهاد أو تهرب منه، حاول أن تماشيه وتستخدمه للوصول الى أهدافك.
ساعد الآخرين في أعمالهم و ذلك سيعطيك اهمية كبيرة و احساس ب نفسك.

خُذ قسطاً كافياً من النوم. فقلة الراحة تزيد من الإرهاق.

تجنب الهروب من الواقع أو إلى المهدئات:
المهدئات والادوية هي قناع زائف لحل المشاكل.


ابعد نفسك عن مسببات الارهاق ولو لساعات محدودة يومياً. أعطِ نفسك إجازة معقولة.
·   ملاحظة مهمة: إذا كان الإرهاق يعقد حياتك، أو يتدخل في دراستك وحياتك الاجتماعية
والعملية، عليك أن تطلب المساعدة من المختصين وذوي الكفاءات في الجامعة أو خارجها














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق